زمزم :القطاع المصرفى  قدم نموذجاً رائعاً فى المسؤولية المجتمعية لخدمة غير القادرين 

مصطفى زمزم الخبير
مصطفى زمزم الخبير

أكد مصطفى زمزم الخبير في تطوير منظمات المجتمع المدني رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، أن القطاع المصرفي المصري قدم نموذجا عمليا رائعا في المسئولية المجتمعية بمساندته لجهود المجتمع المدني في دعم غير القادرين وهو ما أثمر عن مضاعفة جهود تلك المؤسسات لخدمتهم من خلال تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية نوعية رائدة.  

وأشار زمزم - خلال حواره مع الخبير المصرفى الدكتور عماد قطارة وأذيع عبر صفحة "بانكرز لونج" المتخصصة في عالم البنوك والأعمال - إلى أن المسؤولية المجتمعية للقطاع المصرفي والمالي أصبحت من أهم المحاور الداعمة للقطاع الحكومي والعمل الأهلي في مصر، فنلاحظ أن مفهوم المسؤولية المجتمعية تغير بشكل كبير والسبب الرئيسي القطاع المصرفي في مصر، الذي بدأ يحدد أهداف واستراتيجيات واضحة لدور المسؤولية المجتمعية لدى قطاعات البنوك وليس الهدف التسويق أو الحملات الدعائية ولكن الهدف هو بقاء أثر قوي على الأرض وكيف نغير المجتمعات ونخلق فرص العمل، هناك بنوك اليوم تتعدى مسؤوليتها المجتمعية المليار جنيه، وأخرى أصبحت اليوم لها دورا رئيسيا ومحوريا في دعم مؤسسات المجتمع المدني.

وأوضح زمزم، أن العمل الأهلي في مصر شهد طفرة كبيرة سواء في حجم التبرعات المقدمة من القطاعات الخاصة المتمثلة في القطاعات المصرفية أو من خلال دعم القيادات السياسة، فأصبحت المؤسسات الأهلية اليوم تقيم المشروعات وتساهم في الحد من البطالة.

وأضاف زمزم أن القطاع المصرفي لعب دورا فاعلا ومازال في مساندة المتضررين من جائحة كورونا.


وأوضح زمزم أن صناع الخير ومن خلال دعم المؤسسات الاقتصادية نفذت عدة مبادرات من أبرزها مبادرة "عينك في عنينا" تم خلالها الكشف على 220 ألف مواطن وكان لها أثر كبير في تغيير حياة ألاف من الشباب والأطفال، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 450 ألف عملية زرع قرنية  بتكلفة 40 مليون جنيه، كما أطلقت المؤسسة مبادرة "إطمن على نفسك" لمحاربة فيروس سي بالتعاون والتشارك مع القطاع المصرفي قدمنا خدمات خلالها ل 640 ألف مواطن.

 وتابع زمزم أن صناع الخير قامت بتنفيذ مبادرة "أولادنا في عنينا" وكان الهدف منها علاج الأنيميا والسكري وأمراض العيون والجلدية للأطفال الذين يعانون منها وكانوا يتعرضون للتنمر بسببها فيتركون المدرسة وذلك بمشاركة رئيسية من المصرف المتحد وعالجنا فيها 37 ألف تلميذ، شاركنا أيضا في المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي "نور حياة" وأطلقنا أيضا مبادرة "لمسة خير" لعلاج الأمراض الجلدية بالتعاون مع الدكتور هاني الناظر، ومبادرة "طاقة نور" لعلاج أمراض الشبكية، ومبادرة "نبض حياة" لعلاج أمراض القلب للأطفال والتي أوجدت أثر كبير جدا وبدأ بنك مصر يكون المشاركة فيها الفترة القادمة بعد انتهاء أزمة كورونا.

وأوضح زمزم أنه منذ إنشاء مؤسسة صناع الخير وضعنا أهداف بعيدة المدى لنجاح المؤسسة لتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وكانت نقطة الانطلاق هى الإيمان بأهمية مشاركة الشباب واستطعنا توظيف 250 من الشباب في 12 فرع داخل 12 محافظة في الدولة، كذلك أسسنا مركز استشاري ضم كل من الدكتور شريف ديلاور،  الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر سابقا، الدكتور هشام عاشور أستاذ الجراحة والأورام في ألمانيا لدينا مجموعه كبيره جدا من الخبراء والعلماء في مجالات مختلفة .

واختتم زمزم بقوله إن صناع الخير بدأت في إعادة إعمار 26 قرية في الوادي الجديد، وسوهاج، وأسوان، وأسيوط، وقنا، والبحيرة، والغربية، وإعادة قوافل مبادرة "عينك في عنينا" مع أخذ الإجراءات الاحترازية كاملة، وبدأنا في تنفيذ فعاليات مبادرة "طاقة نور" لعلاج أمراض الشبكية، وسوف نبدأ الشهر القادم في تفعيل مبادرة "لمسة خير" لعلاج أمراض الجلدية المزمنة.